ماذا أفعل إذا كنت أعيش بتوتر مستمر ولا أستطيع التخلص من السبب ! اليك 10 نصائح مفيدة لك:
١. خصص وقت للابتعاد
قد يكون مسبب التوتر شخص انت مجبر على التعامل معه او ظروف حياتية انت مجبر على التاقلم معها. مهما كان السبب، حاول ان تخصص وقت يومي للابتعاد عن مسببات التوتر. من المهم ان تفعل شيئ يساعدك على الاسترخاء بهذا الوقت وان تتجنب التفكير تماما بمسببات التوتر. مثلا : يمكنك الجلوس مع اشخاص تحبهم، ممارسة هواية تحبها، مشاهدة فلم ممتع . اذا كنت تواجه صعوبة بفصل تفكيرك وتركيزك عن مسببات التوتر، قم بممارسة تمارين التامل او تمارين اليقظة الذهنية حتى تستطيع التركيز على اللحظة الحالية.
٢. ضع أهداف خاصة بك واسعى لتحقيقها
من المهم ان لا تسمح لمسببات التوتر بالسيطرة على حياتك. اسعى دائما للتطور والتحسين من حياتك وحافظ على اهداف واضحة لك. اذا كنت تواجه مشكلة بتحديد اهدافك ، استخدم التخيل. حاول ان تتخيل الحياة التي تريد
٣. اهتم بصحتك النفسية والجسدية
من الضروري ان تحافظ على روتين حياة صحي ومتوازن. قم بممارسة الرياضة، اهتم بنوعية غذائك، حافظ على روتين نوم منتظم.
٤. اطلب المساعدة عند الحاجة
اذا شعرت انك لا تستطيع التعامل مع التوتر وحدك ، او لاحظت تاثيره الملحوظ على جودة حياتك ، لا تتردد ابدا بطلب المساعدة من مختص.
٥. فرغ مشاعرك السلبية بطريقة صحية
لا باس ان تشعر بالسوء ، الحزن ، الغضب او أي مشاعر سلبية خلال اليوم لكن احرص على عدم قمعها . فرغ مشاعرك بالطريقة التي تناسبك . يمكنك الحديث مع شخص مقرب عن مشاعرك او المواقف التي أزعجتك لكن تذكر إلا تبالغ بالشكاء . إذا كنت لا تفضل الكلام يمكنك محاولة كتابة كل ما يزعجك او فقط القيام بنشاط ما مثل الركض ، الرياضة وغيرها . المهم ان تفرغ مشاعرك بطريقة سليمة.
٦. القبول والتأقلم
إذا كان لا يوجد حلول للتخلص من مسبب التوتر الحالي ، فالحل المتبقي لديك هو القبول والاستسلام . كلما استمررت بالرفض كلما زادت معاناتك ومشاعرك السلبية .
٧. ركز طاقتك بالإنتاج
قد تجد نفسك تفكر بشكل مستمر بسبب التوتر الحالي ، لكن تذكر ان هذا التفكير يستنزف طاقتك النفسية والجسدية دون فائدة. تذكر ان تضع طاقتك بما هو مفيد لك ويساعدك على تحسين حياتك.
٨. تجنب الصراعات والخلافات غير الضرورية
الخلافات والمشاكل ستسنزف طاقتك وتؤدي الى تدهور حالتك النفسية، لذلك حاول تجنبها قدر المستطاع.
٩. حافظ على الامل
مهما كانت الظروف التي تمر بها صعبة او مزعجة ، لا تفقد أملك من حدوث الخير ومن حدوث تغييرات إيجابية بحياتك .
متى ما وجدت فرصة أتت لك قد تصنع تغيير إيجابي بحياتك لا تنسى ان تستغلها .
١٠ . اصنع الفرح
قد تكون تمر بظروف صعبة، لكن دائما هناك طريقة لخلق الفرح والسعادة. اضحك قدر المستطاع، فكر في امور تشعرك بالسعادة ، اجلس مع اشخاص تحبهم، شاهد فلم مضحك، امتن لكل الامور الجميلة والصغيرة التي توجد بحياتك وعادة ما تنسى ان تمتن لوجودها.
متى يجب ان تزور طبيب نفسي اذا كنت تعاني من التوتر؟ 6 علامات مهمة !
يمكن للتوتر أن يكون جزءًا طبيعيًا من الحياة اليومية، ولكنه قد يصبح مشكلة عندما يبدأ في التأثير على جوانب حياتك بشكل كبير. هناك عدة علامات تشير إلى أن التوتر قد تجاوز حده الطبيعي، وعندها قد يكون من الأفضل زيارة طبيب نفسي، ومنها:
1. تأثير التوتر على حياتك اليومية: إذا كان التوتر يمنعك من القيام بأنشطتك اليومية مثل العمل، أو الدراسة، أو العلاقات الاجتماعية.
2. استمرار الأعراض لفترة طويلة: إذا استمرت أعراض التوتر لأكثر من بضعة أسابيع ولم تتحسن رغم محاولات التعامل معها.
3. أعراض جسدية شديدة: مثل الصداع المستمر، أو مشاكل في الجهاز الهضمي، أو تسارع ضربات القلب التي تحدث باستمرار بسبب التوتر.
4. مشاكل في النوم: إذا كنت تعاني من صعوبة في النوم، أو تستيقظ باستمرار، أو تعاني من أحلام مزعجة بسبب التوتر.
5. تأثير التوتر على حالتك النفسية: إذا كنت تشعر بالقلق المفرط، أو الحزن، أو فقدان الأمل بسبب التوتر.
6. الاعتماد على طرق غير صحية للتعامل مع التوتر: مثل اللجوء إلى التدخين أو شرب الكحول أو تناول الطعام بشكل مفرط.
كيف يمكن أن يفيدك زيارة الطبيب النفسي؟
زيارة الطبيب النفسي يمكن أن تكون خطوة فعالة جدًا في التعامل مع التوتر وتحسين جودة حياتك، ومن بين الفوائد التي قد تحصل عليها:
1. التشخيص والتقييم المهني: الطبيب النفسي يمكن أن يساعدك في فهم أسباب التوتر لديك وتحديد ما إذا كنت تعاني من اضطرابات نفسية أخرى مرتبطة بالتوتر، مثل القلق أو الاكتئاب.
2. وضع خطة علاجية مخصصة: الطبيب النفسي يمكن أن يساعدك في وضع خطة علاجية تناسب حالتك، سواء من خلال العلاج السلوكي المعرفي، أو العلاج النفسي الداعم، أو غيره من الأساليب التي تناسبك.
3. تعلم استراتيجيات التعامل مع التوتر: الطبيب النفسي يمكن أن يعلمك طرقًا علمية ومثبتة للتعامل مع التوتر، مثل تقنيات الاسترخاء، وإدارة الوقت، وتغيير الأفكار السلبية، مما يساعدك على التحكم بالتوتر بشكل أفضل.
4. دعم عاطفي ومهني: التحدث مع شخص متخصص يساعدك على التعبير عن مشاعرك وفهمها بعمق، مما يمنحك دعمًا نفسيًا ويساعدك على التعامل مع مشاكلك بشكل أكثر إيجابية.
5. توجيهات للتغييرات الحياتية: الطبيب النفسي يمكن أن يرشدك لتغييرات صحية في نمط الحياة، مثل تحسين نظام النوم، والاهتمام بالتغذية، وزيادة النشاط البدني، وكلها أمور تساهم في تقليل التوتر.
6. العلاج الدوائي إذا لزم الأمر: في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استخدام بعض الأدوية للتخفيف من التوتر، مثل مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق. الطبيب النفسي هو الأقدر على تقديم النصيحة حول ما إذا كنت تحتاج إلى علاج دوائي ام لا .
اتمنى ان يكون الشرح مفيد لك
Comentarios