top of page

السلبية والشكاء المستمر

هل يوجد اشخاص كثيري الشكاء والحديث السلبي بحياتك ولا تعرف كيف تتعامل معهم

هل تشعر ان لهم تاثير سلبي على صحتك النفسية


الأشخاص كثيرو الشكوى والسلبيون يمكن أن يكون لهم تأثير كبير على صحتك النفسية والعاطفية، وحتى الجسدية. التعامل المستمر معهم قد يؤدي إلى عدد من التأثيرات السلبية، ومن أبرزها:


 1. استنزاف الطاقة العاطفية: •    

    الشكوى المستمرة تجعل الجو المحيط بك ثقيلًا، مما يؤدي إلى استنزاف طاقتك العاطفية. بدلاً من الشعور بالحيوية والإيجابية، قد تجد

نفسك تشعر بالإرهاق بعد كل تفاعل معهم. هذا الاستنزاف يمكن أن يعيق قدرتك على التركيز على أمورك الشخصية أو مهامك اليومية.


 2. زيادة مستويات التوتر والقلق: •

      سماع الشكاوى بشكل متكرر قد يزيد من مستويات التوتر لديك. الشكاوى تخلق بيئة مليئة بالسلبية، مما يؤدي إلى شعور متزايد بالقلق وعدم الارتياح. على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي هذا إلى مشاكل جسدية، مثل الصداع، الأرق، أو مشاكل في الجهاز الهضمي.

 

3. تأثير على الحالة المزاجية: •   

     عندما تتعامل مع أشخاص سلبيين، قد تلاحظ أن حالتك المزاجية تبدأ بالتأثر. حتى إذا كنت في البداية تشعر بالتفاؤل أو الهدوء، قد تبدأ بالشعور بالكآبة أو الانزعاج بعد قضاء الوقت معهم. هذا التأثير يمكن أن يكون تدريجيًا ولكنه ملحوظ مع مرور الوقت.


 4. إضعاف الروح المعنوية: •   

     الشكوى المستمرة قد تؤدي إلى تآكل التفاؤل والأمل لديك. الأشخاص السلبيون قد يثبطون همتك ويجعلونك ترى الحياة من منظور مظلم أو متشائم. هذا يمكن أن يؤدي إلى فقدان الحماس والطاقة الإيجابية التي قد كنت تعتمد عليها لتحقيق أهدافك.

 

5. تشويش التفكير وتراجع الإنتاجية: 

   التعامل مع الأشخاص السلبيين يجعل من الصعب التركيز على المهام الخاصة بك. وجودك في بيئة مليئة بالشكوى أو النقد يجعل عقلك منشغلًا بتلك الأفكار السلبية، مما يؤثر على إنتاجيتك وقدرتك على التفكير بوضوح وحل المشكلات.

 

6. زيادة الميل للشكوى: •     

   السلبية معدية. عندما تكون محاطًا بأشخاص سلبيين يشكون باستمرار، قد تبدأ تدريجيًا في تبني نفس النمط. قد تجد نفسك تشكو من أشياء لم تكن تشغل بالك في السابق، وهذا يزيد من دائرة السلبية في حياتك.


 7. انعكاس على العلاقات الشخصية: •    

    التعامل مع أشخاص سلبيين قد يؤدي إلى توتر في العلاقات الأخرى. قد تشعر بأنك أقل رغبة في قضاء الوقت مع أشخاص آخرين أو حتى تجد نفسك تنقل هذه السلبية إلى علاقاتك مع الأصدقاء أو أفراد العائلة الذين قد لا يكونون جزءًا من هذه البيئة السلبية.


 8. ضعف المرونة النفسية: •     

   التعرض المستمر للشكوى والسلبية قد يقلل من قدرتك على التعامل مع الضغوط بطريقة صحية. بدلاً من تطوير مهارات التكيف والمرونة النفسية، قد تجد نفسك تتأثر بشدة بالأزمات والتحديات، مما يقلل من قدرتك على التحمل النفسي.

 

9. التأثير على قراراتك وأهدافك: •    

    الأشخاص السلبيون قد يحاولون التأثير على قراراتك من خلال التقليل من شأن طموحاتك أو التشكيك في قدرتك على تحقيق أهدافك. إذا كنت تسمع باستمرار أن الأمور صعبة أو مستحيلة، قد تبدأ بالتشكيك في نفسك وفي قدرتك على النجاح.

 

10. العزلة والانفصال الاجتماعي: •  

      في بعض الحالات، قد تجد نفسك تميل إلى الابتعاد عن الأشخاص الآخرين لتجنب السلبية. هذا قد يؤدي إلى شعور بالعزلة الاجتماعية أو الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية التي كنت تستمتع بها سابقًا. 


ما هو الحل وكيف تتعامل معهم


 من المهم أن تكون على دراية بتأثيرهم عليك وأن تحاول وضع حدود لحماية نفسك من الاستنزاف العاطفي والسلبي.  التعامل مع الأهل والأصدقاء السلبيين الذين يشكون باستمرار يمكن أن يكون مرهقًا، خاصة إذا كنت شخصًا يتأثر بالطاقة السلبية من حولك. وضع حدود فعّالة مع هؤلاء الأشخاص يمكن أن يساعد في تقليل التأثيرات السلبية على حياتك. 


إليك كيفية التعامل مع هذا النوع من العلاقات:

 1. فهم تأثير الشكوى الدائمة عليك:•      

  قبل أن تتمكن من وضع حدود، من المهم أن تدرك مدى تأثير الشكوى الدائمة على حالتك العاطفية والعقلية. التعرض للسلبية والشكاء المستمر  يستنزف طاقتك ويضعك في حالة نفسية سلبية. قد يكون من الضروري اتخاذ قرار بعدم المشاركة في هذه الشكاوى حتى تحافظ على سلامتك النفسية.


 2. التواصل بحزم ووضوح:•    

    من المهم أن تتحدث بصراحة مع أهلك أو أصدقائك. يمكنك أن تقول شيئًا مثل: “أنا أفهم أنك تمر بوقت صعب، ولكن أحيانًا يكون الحديث المستمر عن المشاكل مرهقًا لي. هل يمكننا التحدث عن شيء إيجابي أو مختلف؟”. يمكنك أيضًا اقتراح حلول بدلًا من الاستماع للشكوى فقط، مثل: “هل تريد أن نفكر معًا في كيفية حل هذه المشكلة؟”.


 3. تشجيع التغيير في الحديث: •  

      حاول أن توجه المحادثة إلى مواضيع أكثر إيجابية أو مثمرة. على سبيل المثال، إذا بدأ أحدهم بالشكوى، يمكنك محاولة تغيير الموضوع بسؤالهم عن شيء يشعرهم بالسعادة أو الاهتمام.هذا يمكن أن يكون وسيلة لتوجيه المحادثات نحو مواضيع بناءة.


 4. حدد وقتًا محدودًا للحديث عن المشاكل: •    

    قد ترغب في تحديد وقت محدد للمحادثات التي تتضمن الشكاوى. يمكنك أن تقول: “أنا هنا للاستماع إليك، لكن يمكننا الحديث عن ذلك لمدة 10 دقائق، ثم دعونا نركز على شيء آخر.” هذا يساعد على تجنب الانغماس في الحديث السلبي لفترة طويلة.





 5. استخدام مهارة الإصغاء الفعّال والمحدود: • 

       إذا كان من الضروري الاستماع، حاول أن تكون مستمعًا فعالًا، لكن لا تدع الموضوع يسيطر على المحادثة بشكل كامل. يمكنك أن تبدي تعاطفك، ولكن مع التوجيه نحو الحلول بدلًا من الاستمرار في الحديث السلبي.


 6. التعامل مع الاعتراضات بلطف: •   

     قد لا يستجيب الجميع بشكل إيجابي عندما تبدأ بوضع حدود، خصوصًا إذا كانوا معتادين على الشكوى المستمرة. كن لطيفًا وصبورًا، وأكد لهم أنك لا تحاول الابتعاد، بل تسعى للحفاظ على توازن صحي في العلاقة.

 7. قلل من التواصل إذا لزم الأمر: •    

    إذا لم يتغير الوضع أو استمر الشخص في نشر الطاقة السلبية بالرغم من وضع الحدود، قد يكون من الأفضل تقليل التواصل لبعض الوقت. هذا قد يمنحهم فرصة للتفكير في الطريقة التي يتحدثون بها معك ويقلل من الضغط عليك.


 8. الاهتمام بصحتك النفسية: •  

      من المهم أن تضع نفسك في المرتبة الأولى. إذا كنت تشعر بأن الشكوى المستمرة تؤثر على حالتك النفسية، قد يكون من المفيد البحث عن تقنيات للتخلص من الضغط مثل التأمل، الكتابة، أو التحدث مع مختص نفسي يساعدك على فهم تأثير هذه العلاقات عليك. 


23 views0 comments

Recent Posts

See All

Comentarios

Obtuvo 0 de 5 estrellas.
Aún no hay calificaciones

Agrega una calificación
bottom of page